نظّم مجلس عوائل الشهداء اليوم، في مدينة الحسكة وناحية عامودا مراسم استذكار شهداء شهر أيلول الذين استشهدوا في أماكن وأعوام متفرقة.

ونُظّمت مراسم استذكار 116 شهيداً وشهيدة في مدينة الحسكة في صالة رشو بمشاركة ذوي الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مخيم سري كانيه، خليل مورو، كلمة قال فيها "ننحني إجلالاً أمام عظمة الشهداء وتضحياتهم في سبيل العيش بكرامة وحرية".

وأكد "سنبقى سائرين على نهج الشهداء ودربهم حتى آخر قطرة دم في أجسادنا، وتحقيق آمالهم و مبتغاهم والنصر".

من جانبه، أوضح القيادي في مجلس الحسكة العسكري، ديرسم حسكة أن "المقاومة التي أبداها أبناؤنا الشهداء، عظيمة جداً ونفتخر بها، لأنهم دافعوا عن شعبهم وأرضهم".

وشدد "سنقدم الغالي والنفيس من أجل حرية شعبنا وتحرير أرضنا، والحفاظ على مكتسبات ثورتنا".

وانتهت المراسم بعرض سنفزيون عن الشهداء، وترديد "الشهداء خالدون".

وفي ناحية عامودا نظمت مراسم استذكار لـ 21 شهيداً وشهيدة في صالة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وشارك في المراسم أهالي الناحية والقرى التابعة لها، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وحزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار، وممثلون وممثلات عن المؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في عامودا، زيور شيخو، وتطرق إلى قيم الشهادة والشهداء، وأشاد بتضحياتهم ودورهم في الحفاظ على أمن واستقرار شمال وشرق سوريا وضمان حياة حرة كريمة.

وأضاف: "الشعب الكردي واجه العديد من السياسات العدائية والمجازر ولكن بفضل فلسفلة القائد عبد الله أوجلان استطعنا مجابهتها".

كما تخلل المراسم عرض سنفزيون لتقييم الشهيد رستم جودي لفلسفة الأمة الديمقراطية، وعرض صور الشهداء الـ 21.

وانتهت المراسم بترديد الحضور "الشهداء خالدون"، وسط زغاريد الأمهات.